Document Type : Research Paper
Authors
1 AM, Baqir Al-Olum University
2 Assistant professor, Baqir Al-Olum University
Abstract
Keywords
Article Title [العربیة]
الهویة فی ما بعد الحداثة والحکمة المتعالیة
Abstract [العربیة]کان الفکر الفلسفی بین المسلمین والفکر الغربی على طرفی نقیض فی أوقات مختلفة. مع ظهور العصر الحدیث وظهور الإنجازات الملموسة فی الصناعة والتکنولوجیا، کان هناک الکثیر من المتشککین فی تراث المسلمین الفلسفیة وانتشرت موجة من الاجتذاب للفکر الغرب الفلسفی. لکن هذا الوضع لم یدم طویلاً. وتدریجیاً، ظهر مفکرون فی الغرب تحدثوا عن أزمة العلوم الأوروبیة وأطلقوا موجة من معارضة الحداثة. إحدى هذه التیارات المتعارضة هی ما بعد الحداثة، والتی یمکن اعتبارها واحدة من أحدث الإنجازات الفلسفیة للغرب. من ناحیة أخرى، تعتبر الحکمة المتعالیة بین المسلمین أکثر المدارس الفلسفیة المعاصرة قبولاً وإقناعاً. فی هذا البحث، جرت محاولة لاستخدام أحد أهم القضایا فی المناقشات الفلسفیة باستخدام المنهج الوصفی التحلیلی. أی لدراسة قضیة الهویة الإنسانیة من منظور هذین الاتجاهین الفکریین. هدف المؤلف فی هذا المقال هو إظهار أن الغرب، الذی کان یعتبر نفسه یوماً ما مدعیاً للإنسانیة (او الإنسانویة، لا یترک الیوم هویة للإنسان وینظر إلیه بازدراء، بینما تنظر فلسفة الملا صدرا إلى الهویة الإنسانیة بکرامة ویعتبرها ذات جوانب سامیة وإلهیة. فی النهایة، سنصل إلى نتیجة مفادها أنه فی الفکر الغربی، لن یکون للهویة الإنسانیة أی مصیر سوى الیأس والخُسران، ولکن فی نظر الملاصدرا، فإن الهویة الإلهیة للإنسان هی فی السعی وراء هدف سامٍ ونبیل.
Keywords [العربیة]