Document Type : Research Paper
Author
Abstract
Keywords
Article Title [العربیة]
العلاّمة الطباطبائی ونقد النظریّة العرفانیّة القائلة بالواحدیّة فی مجال العلم الإلهی التفصیلی
Abstract [العربیة]تحظى مسائل الإلهیّات بأهمّیة بالغة فی الفلسفة والعرفان النظریّ، ویُبحث عنها فی هذین العلمین تحت عنوان: أحکام وعوارض حقیقة الوجود أو تعیّناتها؛ ومن بین هذه المسائل، هناک مسألة بیان مراتب العلم الإلهیّ. ویتمثّل الرأی السائد فی العرفان النظریّ بخصوص علمه تعالى التفصیلیّ بالأشیاء قبل إیجادها فی بیان هذا العلم عن طریق مسألة تعیّن الواحدیّة، حیث یتحقّق علم الله تعالى بشؤونه وأسمائه وکمالات ذاته فی هذا التعیّن بنحو تفصیلیّ، وفی قالب الأعیان الثابتة. وتُعدّ الصور العلمیّة والأعیان الثابتة فی مقام الواحدیّة ملاکًا للعلم التفصیلیّ قبل الإیجاد، وواسطةً لظهور الکثرة العینیّة فی الخارج. والسؤال المطروح هنا هو: هل یُمکننا القبول برأی العرفاء القاضی بنسبة هذا النوع من العلم التفصیلیّ إلى الله تعالى؟ یبدو أنّه: رغم المسائل التی ذُکرت لتفسیر هذا الرأی وتصحیحه، فإنّ القبول بالعلم التفصیلیّ الصوری فی حقّ الله تعالى هو أمر جدیر بالتأمّل، حیث نجد العلاّمة الطباطبائیّ قدّس الله نفسه الزکیّة ینتقد نظریّة الأعیان الثابتة العرفانیّة فی بیان العلم الإلهیّ التفصیلیّ، فی نفس سیاق نقده لفکرة الثابتات الأزلیّة التی طرحها المعتزلة. لقد سعینا فی هذه المقالة إلى بیان نقد العلاّمة لرأی العرفاء وتقویته، مستعینین فی ذلک بالمنهج التحلیلیّ، حیث أشرنا فیها إلى أنّ القبول بکون الواحدیّة العرفانیّة هی مرتبة علم الله تعالى التفصیلیّ بالأشیاء قبل الإیجاد أو الظهور هو أمر جدیر بالتأمّل ومحلّ للشکّ والتردید.
Keywords [العربیة]